الابداع

ان الابداع عملية مهارة تكتسب من كثرة الممارسة وحسن الاستخدام ومثلها كمثل الملح في الطعام والبهار لأنها تضفي التميز في سائر الأعمال المزمع بها ، وغالبا ما تنبع الاعمال الابداعية في شتى المجالات المختلفة التي يقوم بها الاشخاص ويساعده على نموها وتطورها حبه لمجاله المنغمس فيه وتخيله بنجاحه المستمر وتميزه عن غيره بالإحتراف.
فكل فرد منا قادر على اتباع خطوات الابداع في مجال يعمل به أو في حرفة يمتهنها أو في ملكة أزجاه الله أياها لكن لابد له من أن يحب ماهو فيه حتى يعطيه الافضل فيصبح مع الوقت من المبدعين القادرين الذين أسهموا ولا زالوا يسهمون في تنمية البشرية ورقيها.
وعلى مر السنون نجد أن الابداع يدعم العديد من العظماء منهم الأنبياء الذين تسلحوا بالصبر ولم يقنطوا من هداية الله لأقوامهم ، بل وأصروا على إستمرار نصحهم وإرشادهم طمعا في صلاحهم،فكان لهم كل الاجر والثواب .
فهذه دعوة بسيطة الى هجر الكسل والتعالي عن الضجر والملل تجاه أعمال قد يمارسها الفرد ولا يحصد ثمراته ـ مثلما يعتقدـ لأن الأعمال كالأشجار تأتي ثمارها ولو بعد حين من الدهر فلنتعهد ثمارنا بالسقي والغرس والرعاية حتى تأتي لنا بأكل طيب يصبح لذة للمتذوقين ومسرة للناظرين ولا تحقرن عملا فيه أنت متكرر فربما في احدى حيناتك تبدع أيما ابداع يصبح صدى ناجح تردده الاجيال ولاتهزئن بعمل بسيط فلربما تميزت عن غيرك وازدت تكريما عند رب العباد.
وتذكر بأن التميز هو انجاز الاعمال العادية بكفاءه غير عاديه،وبان الانسان الناجح والمبدع هو في الاساس متخيل استطاع أن يحول خياله الى واقع.
أرجو أن تستفيدوا من السلسلات المتوالية التي سأخصصها عن الابداع وكيف تصبح شخصا
مبدعا فتابعوني باذن الله..
التسميات: بوابة الابداع ومهارات التفكير